أدانت السفيرة الأميركية لدى بغداد، إلينا رومانوسكي، الهجمات المستهدفة ضد القوات الأجنبية في العراق، ووصفتها بأنها هجمات إرهابية تستهدف العراق. وأشارت السفيرة إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يضع أولوية أعلى من حماية الجنود الأميركيين الذين يخدمون في المناطق الخطر، وأن قوات التحالف والولايات المتحدة في العراق تعتبر ضيوفًا للحكومة العراقية، معبرة عن أملها في أن تتوقف الهجمات الإرهابية ضدهم.
وفيما يتعلق بالرد الأميركي على هذه الهجمات، أعلن البيت الأبيض عن توجيه ضربات جوية على ثلاثة مواقع تابعة لكتائب حزب الله والجماعات التابعة لها في العراق. وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هذه الضربات جاءت رداً على سلسلة من الهجمات التي استهدفت الجنود الأميركيين في العراق وسوريا، وأن الولايات المتحدة ستتخذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها في المنطقة. كما أكدت الحكومة الأميركية استعدادها لاتخاذ مزيد من التدابير الضرورية للدفاع عن شعبها ومنشآتها.
وقد صعّدت الفصائل الشيعية المسلحة هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق، حيث تقوم بمهمة تقديم المشورة للقوات المحلية ومساعدتها في الحد من تهديد تنظيم الدولة، الذي يسعى لاستعادة تأثيره في المنطقة بعد هزيمته في العام 2014.