أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد أهمية العلاقات القائمة بين العراق وأستراليا، ودعا إلى تعزيزها وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقباله للسفيرة الأسترالية السيدة باولا غانلي بمناسبة انتهاء مهامها في العراق. وأشاد رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلتها السفيرة غانلي في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. من جانبها، أعربت السفيرة غانلي عن اعتزازها بالعمل في العراق خلال الفترة الماضية وأعربت عن تطلع بلادها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تركزت المحادثات بين رشيد وغانلي على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة، من بينها الأمن ومكافحة الإرهاب والتعليم والثقافة والتجارة. وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتعاون المشترك في هذه المجالات، بما يعزز المصالح المتبادلة للبلدين. وبذلك، تم تأكيد استعداد العراق وأستراليا لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
وعبرت السفيرة الأسترالية عن اعتزازها بالعمل في العراق وأشادت بالتقدم الذي حققته البلاد في مختلف المجالات، مؤكدة تطلع أستراليا لتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما استعرضت السفيرة غانلي الجهود التي بذلتها خلال فترة عملها في العراق وأعربت عن شكرها للدعم الذي قدمته الحكومة العراقية لها خلال فترة عملها في العراق.
إن العلاقات بين العراق وأستراليا تمثل تاريخًا طويلًا من التبادل الثقافي والاقتصادي. وتأتي زيارة السفيرة غانلي ولقاءها مع رئيس الجمهورية كتعبير عن حرص البلدين على تعزيز هذه العلاقات. يأتي ذلك في إطار جهود العراق لتوسيع دائرة التعاون مع الدول العربية والعالمية والاستفادة من الخبرات المتاحة في مجالات الأمن والتعليم والثقافة والتجارة، وذلك بغية تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق المصالح الوطنية للعراقيين.