رحب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال لقائه بالسفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي ووفدها، بضرورة دعم قوات التحالف الدولي للجيش العراقي في التدريب والاستشارة. وقد ورد في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول التطورات الأمنية الأخيرة في العراق والمنطقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتكاتف الجهود الدولية للحد من الأزمات والتوترات. وأكد الرئيس العراقي على ضرورة وضع برنامج عمل محدد لدعم قوات التحالف الدولي في العراق.
وتناول البيان موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان وعمليات الاستهداف اليومي للسكان المدنيين في غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، داعياً المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهما لوقف العدوان على فلسطين. من جهتها، أكدت السفيرة الأمريكية على أهمية توطيد العلاقات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتأكيد موقف الولايات المتحدة من أمن واستقرار المنطقة ودعم الجهود الدولية لإنهاء الأوضاع في فلسطين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب قواتها من العراق، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك. وتضمن التقرير أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تأسس قبل حوالي 10 سنوات لمكافحة تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وأن هناك 2500 جندي أمريكي في العراق حالياً.
وجدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، موقف العراق “الثابت” من إنهاء تواجد التحالف الدولي، بعدما أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف.