كشف مصدر سياسي في كركوك عن وجود شبه اتفاق سياسي بشأن تقاسم السلطات بين الكتل الفائزة في انتخابات المحافظة، بما في ذلك منصب المحافظ ورئيس المجلس. وأكد المصدر أن التوافق يشمل تدوير المنصب بين العرب والتركمان والكورد، مع مراعاة توزيع المناصب الأخرى بين الكتل الفائزة. ونوه المصدر إلى أن الكورد يصرون على حصة المحافظ، لكن العرب والتركمان يعارضون هذا الاقتراح، مما يتطلب اتفاقًا على تدوير المنصب.
كما أشار المصدر إلى أن الكورد يفضلون أن يكون لهم منصب المحافظ ورئاسة المجلس أولاً، لكن يتوجب عليهم أن يتنازلوا عن تلك المناصب بعد ستة أشهر لمدة سنة ونصف للعرب والتركمان. وأوضح المصدر أن هناك اتفاق مبدئي حول شخصية المحافظ المرشحة من بين الأعضاء الفائزين، مع رفض تجديد ولاية المحافظ الحالي بالوكالة. ومن المنتظر عقد اجتماع حاسم يوم الثلاثاء لوضع ملامح الحكومة المحلية وتقاسم السلطة في كركوك.
وفيما يتعلق بالتأخير في الاجتماع مع رئيس الوزراء، أكد عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي على ضرورة الوصول إلى صيغ مشتركة ترضي جميع الأطراف لتشكيل حكومة محلية ومجلس محافظة كركوك. ومن الجدير بالذكر أن الانتخابات الأخيرة في كركوك أظهرت عدم قدرة أي طرف على تشكيل الحكومة المحلية نظرًا للتساوي في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان.