أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، أن قرار بقاء أو خروج التحالف الدولي من العراق يتوقف على الحكومة العراقية. وأشار إلى أن وجود التحالف الدولي في البلاد كان لمساعدة في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، ومع انحسار هذا التهديد، يتوجب على الحكومة العراقية اتخاذ القرار النهائي بشأن بقائهم أو خروجهم بالتنسيق مع القوى السياسية ومجلس النواب. وأكد رشيد على أهمية بناء علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن العراق يسعى لإقامة علاقات ديبلوماسية واقتصادية مستقرة معها كقوة كبرى في العالم.
وفي هذا السياق، أكد رشيد على استقلالية العراق في صنع قراراته وتحقيق الاستقرار الذي يحظى به اليوم، مشيداً بالقدرة القتالية للقوات الأمنية العراقية على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأوضح أن العراق تعرض لعقود من الأزمات والحروب مع الدول المجاورة والمشاكل مع المجتمع الدولي، إلا أن الوضع اليوم يشهد تحسناً ملموساً وتركز جميع مؤسسات الدولة على تعزيز الاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين.
وكان وزير الخارجية، فؤاد حسين، قد أعلن عن نجاح المحادثات بين الحكومتين العراقية والأمريكية في تحديد جدول زمني لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش، وهو الأمر الذي يثبت التقدم الذي حققه العراق في تحقيق الاستقرار والسيادة الوطنية.