أدان الرئيس عبداللطيف رشيد بشدة القصف الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق واعتبره “انتهاكاً للسيادة العراقية”، مشدداً على أن هذا العمل يعمل على تقويض الامن والاستقرار في البلد. وأشار إلى أن حسم المسائل يكون عبر الحوار البنّاء المشترك وليس من خلال الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق وكل المنطقة التي تشهد توترات وينبغي العمل على خفضها.
وشدد الرئيس عبداللطيف رشيد على أهمية حل القضايا والنزاعات عبر الحوار والتفاهم المشترك وعدم اللجوء إلى العنف والهجمات العسكرية التي تزيد من تصاعد التوترات وتهدد استقرار العراق والمنطقة بأسرها. وأكد على ضرورة العمل على خفض التوترات والتصعيد العسكري والتوجه نحو حلول سلمية وبناءة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في العراق والمنطقة.
واعتبر الرئيس عبداللطيف رشيد أن القصف الإيراني على مدينة أربيل يعد من الأعمال العدائية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويجب على الجميع العمل على إيجاد حلول سلمية ودبلوماسية لحل النزاعات والمشاكل بدلاً من التصعيد العسكري.