رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ونظيره الاستوني ألار كاريس ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإستونيا في مختلف المجالات، وأدانا القصف الذي طال مدينة أربيل وعدوه انتهاكاً للسيادة العراقية وتصعيداً خطيراً غير مقبول. وجدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أهمية توطيد العلاقات بين العراق وإستونيا وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والبيئية والزراعية والطاقة المتجددة والعلوم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة الإلكترونية والأمن الافتراضي. وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلها المستشارون الإستونيون في تدريب القوات العراقية ضمن قوات حلف شمال الأطلسي.
وأوضح الرئيس الأستوني ألار كاريس استعداد بلاده للمضي قدماً في إنضاج العمل المشترك مع العراق، مؤكداً “الرغبة في الانفتاح على آفاق جديدة من التعاون والتكامل في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياسية وبما يحقق المصالح العليا للبلدين والشعبين الصديقين”. وجرى خلال الاجتماع الموسع “بحث تطوير العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وسبل مواجهة التغيرات المناخية والبيئية وما نتج عنهما من جفاف وتصحر وارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على مجمل فعاليات الحياة اليومية”. وعبّر الجانبان عن إدانتهما للقصف الذي طال مدينة أربيل وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء.
وناقش الاجتماع الموسع “عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وبشأن القضية الفلسطينية أكد الاجتماع وجوب وقف العدوان على غزة، ورفض سياسات العقاب الجماعي التي ينتجها المحتل بحق الفلسطينيين سيما استهدافه للمدنيين والمستشفيات والمرافق المدنية، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
