سجلت محافظة ديالى خلال الساعات الماضية تغيرات في السباق الانتخابي ورصد تناقضات في نسب الاقبال على المشاركة ودعم القوائم. حيث كانت احياء الأغنياء الأقل مشاركة في الانتخابات، بينما اظهرت احياء الفقراء ازدواجية في مشاركتهم. كما كان الانتماء العشائري الأقوى في توجيه الناخبين نحو القوائم، وكان هناك انقلاب ابيض على تجار السياسة من اصحاب الأموال الذين دعموا القوائم بالاموال.
أكد ناشط سياسي أن هناك انقلاباً غير متوقع في مراكز للتصويت حيث قلب الأهالي اتجاهاتهم السياسية، مما أدى الى تدني الاقبال في المراكز التي كان يعتقد الجميع بأنها معاقل لتجار السياسة. وفي حديث من رئيس مؤسسة النور الجامعة احمد جسام أشار إلى أن نسبة الاقبال على الانتخابات متصاعدة، ولكنها تظل ضمن مستويات منخفضة وفقًا للتوقعات، وتقدم في نسب المشاركة يمكن أن يغير جزءًا من المعادلة الانتخابية.
بشكل عام، يُعتبر الانتماء العشائري والدعم المالي للقوائم من العوامل الرئيسية التي أثرت على السباق الانتخابي في محافظة ديالى، وقد قلب الأهالي اتجاهاتهم السياسية مما أدى الى نتائج غير متوقعة في بعض المراكز.