أكد النائب ثائر مخيف أن إخراج القوات الأمريكية من العراق يعتمد على صلاحيات الحكومة العراقية ورؤيتها للأمن الوطني، مشيراً إلى أن وجود القوات الأمريكية جاء بناءً على طلب من حكومة العبادي آنذاك لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد داعش. وأوضح مخيف أن قرار إخراج القوات الأمريكية هو قرار سيادي للحكومة العراقية ويجب أن يتم بشفافية ووضوح للرأي العام.
وأشار مخيف إلى أن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية تحديد مصير القوات الأجنبية العاملة في البلاد، بما في ذلك القوات الأمريكية، من خلال القنوات الرسمية المعتمدة. وأكد أن تلك القنوات يجب أن تعكس مصالح العراق وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. كما أشار إلى أن “الكرة في ملعب الحكومة” بما أنها المسؤولة عن إدارة قضايا الأمن وتحديد سياسة الحكومة في هذا الشأن.
يأتي هذا الموقف في سياق انسجامي مع قرار “فصائل المقاومة” بتخفيف العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية في انتظار نتائج المفاوضات بين الحكومة العراقية والسلطات الأمريكية. ويعكس هذا الموقف حرص الأطراف المعنية على إيجاد حل سلمي ودبلوماسي لقضية وجود القوات الأمريكية في العراق بما يضمن استقرار المنطقة وخروج القوات الأجنبية بطريقة تخدم مصلحة العراق وشعبه.