أكد النائب الكردي السابق بأن الشعارات القومية لم تعد تجدِ نفعا مع الشعب الكردي وأن مواطني المناطق المتنازع عليها يشعرون بالأزمات نتيجة لفساد الأحزاب التي تسرق قوتهم وتحرمهم من حقوقهم. وأضاف أن الشعارات القومية لم تعد تجد تجاوباً من الكرد، ورأينا عزوفاً من الكرد على المشاركة في الانتخابات الأخيرة، كما شدد على أن الشعارات القومية هي شعارات خداع يطلقها الأحزاب التقليدية ولم تعد تنطلي على أبناء المناطق المتنازع عليها.
أشار الخبير في الشأن الاقتصادي في الإقليم إلى أن القيادات الحاكمة في الإقليم تعيش حياة رفاهية لا يملكها غيرهم من المواطنين، بينما تتأزم الأوضاع الاقتصادية على المواطنين الذين يعيشون أسوأ مرحلة اقتصادية. وحمل الكاتب والمحلل السياسي الكردي مسؤولية الأزمة الاقتصادية وقضية رواتب الموظفين في الإقليم إلى حكومتي بغداد وأربيل، مشيراً إلى أن الطرفان يبدوان ليس لديهما إرادة حقيقية لحسم الخلافات التي تتمثل في الموازنة الخاصة بالإقليم.
أدى تأخر توزيع رواتب الموظفين في الإقليم إلى انخفاض المعيشة وتصاعد مستوى البطالة مما أثر على الاقتصاد المحلي وأدى إلى تراجع الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات الأساسية، وأشار إلى أن من يريد حل الأزمة فيجب أن يمتلك الجديّة، خاصة أن المواطن الكردي هو الضحية الأكبر.
التأخر في توزيع الرواتب في الإقليم أدى إلى تصاعد الإحتجاجات والتظاهرات في الشوارع للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية. وأكد النائب الكردي السابق على أن الكرد عانوا من أحزاب السلطة الفاسدة واستغلالهم لخدمة أجنداتهم وأهدافهم الشخصية على حساب حقوق المواطن.