سياسة

خبير قانوني:السوداني على خطى الكاظمي في الفساد والفشل وارتفاع سعر صرف الدولار

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشار الخبير القانوني، أمير الدعمي، الأربعاء، إلى أن الحكومة الحالية تسير على خطى الحكومة السابقة في مسألة المقاصة، الا إن الأخيرة حافظت على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين، واليوم السوق بفارق 25 نمرة، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل “مافيات الفساد المتنفذة”.وقال الدعمي، في حديث صحفي، إن “إكمال الحكومات ما بدأته التي قبلها حالة صحية، وهذا يعني أننا على خطى دولة المؤسسات، طالما أن القرار يصب في مصلحة الدولة”.وأضاف، “بعدما هوجمت حكومة الكاظمي في مسألة المقاصة التي انتهجتها مع الإقليم وخوّن الكاظمي، ها هي اليوم الحكومة الحالية تسير بالخطوات نفسها، لأن الأزمة متجذرة ولا حلول في الأفق من الكتل السياسية”.وتابع، “أما مسألة الدولار فأن هدف حكومة الكاظمي آنذاك، هو سحب الكتلة النقدية المخزنة في البيوت، مع محاولة منع تهريب الدولار، ومع ذلك حافظ على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين”.وأكمل “اما اليوم فأن المستفيد من سعر الصرف الرسمي هم مافيات الفساد والدكاكين البنكية، والمتضرر المواطن، والسوق بفارق 25 نمرة، وبعد مضي سنة تقريباً لم تنجح الحكومة في كبح فساد ارتفاع الأسعار، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل مافيات الفساد المتنفذة”,

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشار الخبير القانوني، أمير الدعمي، الأربعاء، إلى أن الحكومة الحالية تسير على خطى الحكومة السابقة في مسألة المقاصة، الا إن الأخيرة حافظت على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين، واليوم السوق بفارق 25 نمرة، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل “مافيات الفساد المتنفذة”.وقال الدعمي، في حديث صحفي، إن “إكمال الحكومات ما بدأته التي قبلها حالة صحية، وهذا يعني أننا على خطى دولة المؤسسات، طالما أن القرار يصب في مصلحة الدولة”.وأضاف، “بعدما هوجمت حكومة الكاظمي في مسألة المقاصة التي انتهجتها مع الإقليم وخوّن الكاظمي، ها هي اليوم الحكومة الحالية تسير بالخطوات نفسها، لأن الأزمة متجذرة ولا حلول في الأفق من الكتل السياسية”.وتابع، “أما مسألة الدولار فأن هدف حكومة الكاظمي آنذاك، هو سحب الكتلة النقدية المخزنة في البيوت، مع محاولة منع تهريب الدولار، ومع ذلك حافظ على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين”.وأكمل “اما اليوم فأن المستفيد من سعر الصرف الرسمي هم مافيات الفساد والدكاكين البنكية، والمتضرر المواطن، والسوق بفارق 25 نمرة، وبعد مضي سنة تقريباً لم تنجح الحكومة في كبح فساد ارتفاع الأسعار، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل مافيات الفساد المتنفذة”,

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

تركيا تمدد تعليق رحلاتها الجوية للسليمانية إلى منتصف 2024

قررت السلطات التركية تمديد حظر الطيران المفروض على مطار السليمانية الدولي في إقليم كردستان لستة أشهر إضافية. وأعلنت إدارة الخطوط الجوية التركية أن القرار يشمل إغلاق الأجواء التركية أمام الطائرات القادمة من ومتوجهة إلى مدينة…

يونامي تدين استهداف السفارة الامريكية من قبل الحشد الشعبي

أكدت البعثة الأممية "يونامي" في العراق، في بيان لها، أن استقرار العراق وأمنه هما في مقدمة وصُلب جميع أعمال يونامي. وأدانت البعثة الهجوم الصاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد، وحثت على ضرورة حماية جميع المباني…

“دولة القانون” يستبعد حسم رئاسة البرلمان ويدعو الأطراف السنية لتنازلات

أبدى النائب فراس المسلماوي من ائتلاف دولة القانون عدم توقعه عقد جلسة لانتخاب رئيس مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل بسبب استمرار الخلافات داخل البيت السني. وأشار إلى أن حسم المنصب يتطلب الجلوس على طاولة الحوار وتنازل الأطراف…

نائب:الأحزاب وراء عرقلة استجواب الفاسدين والفاشلين من الوزراء ومادونهم

كشف النائب المستقل رائد المالكي عن معوقات تواجه أداء النواب في دورهم الرقابي في العراق. وطالب بإدراج الاستجوابات والاستضافات والأسئلة الشفهية على جدول أعمال المجلس. وأوضح المالكي أن بعض المتطلبات تحد من حرية النواب في ممارسة…

بدء عملية العد والفرز لانتخابات رئيس مجلس النواب العراقي

بدأ مجلس النواب العراقي يوم السبت عملية العد والفرز لانتخاب رئيس للمجلس بديلاً عن الرئيس السابق محمد الحلبوسي. وقد بدأت العملية قبل قليل، وشارك فيها 314 نائبًا، وزاد عددهم تباعاً خلال الجلسة. وكان عدد النواب الغائبين عن…

عرض المزيد من المقالات تحميل...لا يوجد المزيد من المقالات.