حذر حسين مؤنس، رئيس حركة حقوق التابعة لميليشيا كتائب حزب الله، الإدارة الأمريكية من أي خطوة حمقاء تجاه العراق، وأكد أن استهداف سيادة العراق ستكون له عواقب وخيمة على أمريكا. وأشار مؤنس إلى أن إعلان الولايات المتحدة الدعم الكامل للكيان الصهيوني يعد دخولًا على خط المواجهة، مما زاد تعقيد المشهد. وأضاف أنه لا يستبعد قيام القوات الأمريكية بقصف مواقع داخل العراق واعتداء على سيادة البلاد، ولكنه توقع أن يكون الرد أشد مما يتوقعون نظرًا لاستعداد المنطقة ورفضها لجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة.
وطالب مؤنس بانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات السابقة في التمهل في إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن هناك احتمالات للتصعيد وزيادة في خطورة الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط.
ويعكس تحذير مؤنس توتر العلاقات بين العراق والولايات المتحدة بعد دعم الإدارة الأمريكية الكامل للكيان الصهيوني، حيث يعتبر العراق أنها دخلت في صراع معه بسبب هذا التحالف. ويتوقع أن يكون الرد العراقي على أي استهداف لسيادته أشد من المتوقع، بسبب الاستعداد والرفض الشعبي لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة. ومن المهم أن ينهي الوجود الأمريكي في العراق بشكل سريع ودون تكرار الأخطاء التي قامت بها الحكومات السابقة في التمهل لإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد. وتظهر التصريحات الأمريكية عن احتمالات التصعيد في الشرق الأوسط زيادة في خطورة الهجمات على القوات الأمريكية، وهو ما يعزز التوترات المستمرة في المنطقة.