أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك شيرزاد صمد أن تشكيل الحكومات المحلية في كركوك سيكون الأصعب، مشيراً إلى أن الأمور ما زالت غير واضحة ومعقدة بسبب تمسك كل طرف برأيه. وأكد أن الحل في كركوك يكمن في التنازلات من جميع الأطراف والمشاركة الجماعية في إدارة المحافظة. وأوضح أنه حتى لو كان لديهم الأغلبية، فإن الحكومة المحلية في كركوك لن تتقدم إلا بالتوافق، ودعا القيادات السياسية إلى التدخل وحسم ملف المدينة، وأشار إلى أنه يجب أن يكون المحافظ كردياً نظرًا للأغلبية السياسية والسكانية للأكراد.
وأكد أن الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي والكوتا يمتلك 8 مقاعد، بينما يمتلك العرب والتركمان 8 مقاعد أيضًا. كما أكد أن المحافظ كردياً وأغلبية الأكراد السياسية والسكانية تمنحهم الحق في ذلك، وأن مشاركة المكونات الأخرى ستكون حاضرة ومشاركة بقوة في إدارة المحافظة. وشدد على أن مستقبل حكومة كركوك يجب أن يكون بالتوافق وتنازلات من الجميع.
وأوضح أن المشهد في كركوك لا يزال غامضًا ومعقدًا بسبب التمسك بالآراء والحل يكمن في تنازلات الأطراف والمشاركة الجماعية في الإدارة الحكومية. وأشار إلى أن الحل في كركوك يكمن في ضرورة أن يكون المحافظ كردياً بشكل مشترك مع باقي المكونات الأخرى.