أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، اليوم عن رفضه لتهميش الكرد داخل مجلس محافظة نينوى وتوعد بـ”الانتقام” في كركوك. وأشار القيادي في الحزب وفاء محمد كريم إلى أن “سياسة التهميش مستمرة ضد الكرد وهذا ما لاحظناه في مجلس محافظة نينوى هو إقصاء لمقاعد الكرد تماما، وهذا مرفوض ويهدد الاستقرار السياسي”. ودعا الكريم المكون الكردي لاتباع نفس السياسة (الاقصاء) في مجلس محافظة كركوك، مهددا بـ”العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم”.
وذكرت الأخبار أن الكرد لم يحصلوا على أي منصب ضمن الحكومة المحلية أو رئيس ونائب رئيس المجلس في محافظة نينوى. وفي كركوك لم تتمكن الكتل الكردية من عقد الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك بسبب مقاطعة التركمان والعرب للجلسة، حيث لم تنجح القوى الكردية من تحقيق النصاب. وبلغ عدد مقاعد الديمقراطي الكردستاني في المحافظة 4 من أصل 29 مقعدا، ليأتي ثانيا بعد تكتل نينوى لأهلها والذي حصل على 5 مقاعد.
تجدر الإشارة إلى أن التوزع في مجلس محافظة نينوى شمل الكتل العربية السنية والمكونات الشبك والمسيح والايزيديين. وأكد الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه لن يقبل بتهميش الكرد داخل المجالس الحكومية، مهددا باستخدام كل الوسائل الممكنة للحفاظ على حقوق الكرد في المنطقة.