طالب حزب الدعوة العراقية الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات ضد المعتدين الذين استهدفوا مقرًا للحشد الشعبي في شارع فلسطين ببغداد وأدى ذلك إلى مقتل عدد من قادته. وشدد الحزب على أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة العراق في عاصمته. ودعا الحزب القوى الوطنية والمؤسسات الجماهيرية إلى تحمل مسؤولياتهم والتعبير عن مواقفهم بشأن هذا الحادث، وطالب الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين وتحمل مسؤولياتها بهذا الصدد.
وأشار الحزب إلى أن الجانب الأمريكي أعلن مسؤوليته عن القصف الذي طال مقر الحشد الشعبي في بغداد، وأسفر عن مقتل عدد من القادة بينهم المعاون الجهادي لحركة النجباء أبو تقوى السعيدي. ودعا الحزب الحكومة العراقية إلى تحديد الموقف الوطني والسياسي من وجود القوات الأجنبية على أراضيها، مع اعتبار هذا القصف الأخير جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف الفصائل الشيعية في العراق.
بدورها، قدمت الولايات المتحدة اعتذارها عن القصف مؤكدة مسؤوليتها عن الواقعة مشيرة إلى أن الهدف كان استهداف مجموعات مرتبطة بإيران وليس الحكومة العراقية. وطالبت الحكومة العراقية بإجراء تحقيق دولي بشأن الحادث، مع التأكيد على ضرورة محاسبة الجناة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية وضمان أمن وسلامة العراقيين.