أدان حزب الدعوة الإسلامية في العراق عملية استهداف قادة من كتائب حزب الله في بغداد، مبيناً أن الكتائب أوقفت عملياتها وقوبلت بالقتل. وأكد المكتب السياسي للحزب في بيانه أن غياب الاستنكار والموقف الرسمي من هذه الجريمة سيجعلها تتكرر، مشيراً إلى أن تحويل العراق إلى ساحة تصفية وصراع مستدام سيكون على حساب أمنه واستقراره وسيادته التي باتت منتهكة يوميا.
كما أعلن الحزب في بيانه أن كتائب حزب الله أعلنت مبادرة حسن نية بإيقاف جميع عملياتها، لتعطي الفرصة للحكومة لتقوم بدورها في التهدئة ومنع التصعيد، وفسح المجال للجهد الدبلوماسي والسياسي لإخراج القوات الأجنبية من العراق بأقل الخسائر، ولكن تمت مقابلة تلك المبادرة بالقتل، مما ينذر بمزيد من التصعيد والصراع دون حسيب أو رقيب.
وفي ختام بيانه دعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الاعتداءات الغاشمة والمتكررة التي من المحتمل أن تجر المنطقة إلى حرب لا نهاية لها، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لوقف هذه الأعمال العدائية والحفاظ على أمن واستقرار العراق والمنطقة بشكل عام.