أصدرت كتلة تقدم النيابية بيانًا حادًا اللهجة ضد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي. وأكدت الكتلة أن هذه التصريحات تروج لخطاب الكراهية وتعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد. وأشارت لأن التصريحات التي أدلى بها العبادي من خلال وسائل الإعلام طالبت بمحاسبة المسؤولين السابقين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال عمليات التحرير من تنظيم الدولة الإسلامية. ودعت الكتلة النيابية العبادي إلى تراجع عن هذا الخطاب المشدد والبدء في حسابات جديدة تعزز العدالة الاجتماعية.
كما أكدت الكتلة أنها تلتزم بملاحقة الجناة والمسؤولين والمتسببين والمتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، وتشدد على ضرورة إحالة العبادي إلى المحاكم العراقية والدولية في حالة اقتضت الحاجة ذلك. وأعربت الكتلة عن التزامها بالاتفاق السياسي والمنهاج الوزاري، ودعت القوى السياسية إلى تفعيل هذا الاتفاق وتأكيد التزامها به. وختمت الكتلة بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وشعبها وعدم استغلال المشاعر العراقية لأغراض سياسية. ودعت لتحقيق العدالة والإنصاف لجميع المواطنين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية.