عبر عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي عن استياءه من تأخر تشريع قانون مكافحة البغاء في العراق. وأكد أن هناك العديد من العوامل التي تهدف إلى حماية الحرمات الإنسانية والحفاظ على الثقافة العراقية من التأثيرات الغربية، ولذلك يجب على جميع المؤسسات الدينية العمل بسرعة لتطبيق هذا القانون وتقديم مطالبتها به.
وقد أعلن رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي أن هناك ضغوطًا غربية بغرض تعطيل قانون مكافحة البغاء، وأكد أن القانون قد تم سحبه من قبل بعض الأطراف لإدراج عقوبات للشذوذ الجنسي. ومن هنا، يتحمل رئيس مجلس النواب والمجلس نفسه مسؤولية تأخر تشريع هذا القانون الذي يهدف إلى حماية المجتمع العراقي والحفاظ على قيمه وأخلاقياته.
وتعتبر حركة حقوق مكافحة البغاء قضيةً ذات أهمية قصوى، حيث تسعى لوقف انحدار أبناء العراق في مستنقع البغاء. وبناءً على ذلك، فإن حقوق ستستخدم كل القوة الممكنة لضمان تشريع قانون مكافحة البغاء والتصدي للتصرفات الافتراضية وانتشارها في قاعات البرلمان وفي رئاسة المجلس نفسه. يجب على الجميع أن يدعموا هذا القانون وأن يطالبوا بتطبيقه بكل قوة من أجل حماية الدين والقيم الأخلاقية للمجتمع العراقي.