كشف عضو مجلس النواب علي اللامي عن وجود حراك نيابي لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب وحسم اختيار رئيسه، بينما تهدف قوى أخرى للحفاظ على الوضع الراهن. وأكد اللامي أن هناك ضغطاً لدعم خيارات التعديل وعدم القبول بالبقاء على الحالة الحالية. وأشار إلى أن إعادة النظر في النظام الداخلي ستساهم في دعم المؤسسة التشريعية وتعزيز مرونتها في التعامل مع المواضيع المعقدة.
وأكد اللامي أن الضغط مرتفع لانتخاب رئيس المجلس لأنه يعتبر استحقاقاً دستورياً لا يمكن تجاوزه، وقد يساهم الحراك النيابي في تسريع تحديد رئيس المجلس وإجراء تعديلات هامة على النظام الداخلي للخروج من الوضع الحالي. كما تقدم أكثر من 50 نائبًا بتواقيع لتعديل النظام الداخلي للبرلمان بهدف فتح باب الترشيح مرة أخرى لرئاسة البرلمان.
يأمل الطالبون للتعديل أن يسمح لهم بترشيح شخصية أخرى غير شعلان الكريم، لذلك فإن التعديلات في النظام الداخلي ستساعد في دفع المؤسسة التشريعية نحو نشاط أكبر ومواجهة التحديات بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الفقرات المختلفة في التعديل لإعادة النظر بها من أجل تحسين أداء المؤسسة وسهولة التعامل مع القضايا المعقدة في الدورات القادمة.