استنكرت جمعية الصداقة الإيطالية العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع في حمص السورية، حيث استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية. أدانت الجمعية هذا العمل الوحشي والنكراء ووصفته بأنه خالٍ من أي إنسانية، حيث أسفر عن مقتل عدد كبير من الضحايا وإصابة آخرين. قدمت جمعية الصداقة الإيطالية – العربية تعازيها الخالصة لأسر الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى. كما طالبت بمحاسبة الارهابيين على هذه الجريمة البشعة وعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا.
أعلنت السلطات السورية أن أكثر من 112 شخصاً قتلوا و125 آخرين أصيبوا في الانفجار العنيف الذي وقع في حمص بعد حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية. وتشمل قائمة الضحايا 90 خريجًا جديدًا و10 مدنيين، بما في ذلك 4 نساء وطفلة. تفجير استهدف تجمعات مدنية بعد انتهاء الحفل، وأعلنت سوريا الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام. يسعى الأمن السوري إلى الكشف عن هوية المهاجمين وتحقيق العدالة في هذه الجريمة.
تعيش سوريا منذ سنوات عديدة في حالة من الاضطراب والصراع، حيث تتعرض لهجمات إرهابية وحروب داخلية. تؤثر هذه الأحداث العنيفة على الحياة اليومية للمدنيين وتسبب في العديد من القتلى والجرحى. يجب على المجتمع الدولي أن يضع حدًا لهذا العنف ويعمل على استعادة السلام والاستقرار في سوريا. هذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين والعسكريين لا يمكن السكوت عنها ويجب أن يتم محاسبة المسؤولين عنها.