.كشف تكتل سياسي في كركوك عن العقدة الأبرز في تشكيل حكومة كركوك المحلية، مشيرا إلى أن عقد الجلسة الأولى لمجلس كركوك ستكون بداية حل الأزمة والانسداد. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق مباشر ورسمي حول تشكيل حكومة كركوك بين الأطراف الرئيسية حتى الآن. العرب والكرد والتركمان يتمسكون بمنصب المحافظ، والتي تعتبر العقدة الأبرز. وتشهد المحافظة انسدادا سياسيا دون وجود حلول واضحة في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يكون عقد الجلسة الأولى لمجلس كركوك بداية لحل الأزمة والانسداد والعقدة نحو بناء حكومة محلية توافقية.
.الصراعات المعقدة بين الأطراف السياسية في كركوك تسهم في تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة ذات التنوع السكاني الإثني والقومي. ما زال الفشل في عقد الجلسة الأولى للمجلس حاضراً، وتتمحور الخلافات السياسية حول منصب المحافظ، وتتمثل الصراع السياسي في هذه المحافظة الغنية بالنفط في تنازع المكونات الثلاثة الأساسية فيها، وهم الكرد والعرب والتركمان إلى جانب أقلية مسيحية، حول منصب المحافظ. ويعتبر ملف محافظة كركوك من الملفات الشائكة.
. رغم مرور أربعة أسابيع على مصادقة القضاء على نتائج الانتخابات المحلية، وقد تمت القضاء يحتم عقد الجلسة الأولى بعد 15 يوماً فقط من تاريخ المصادقة. يأمل الأطراف في حدوث تغيرات من خلال نية بعض الأطراف الاتحادية والقوى الوطنية مساعدة أهالي كركوك من خلال أعضاء المجلس والنواب لدفع الأمور إلى خيارات توافقية وحل الاشكاليات.