يستعد مجلس النواب في العراق لمناقشة ملفي “المسيرات المجهولة” و”الاغتيالات” خلال اجتماعات لجنة الأمن والدفاع النيابية، حيث يعتبر الأعضاء هذه المسيرات والاغتيالات تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار. ويشير النائب ياسر اسكندر إلى أن هذه المسيرات التي تحدث في العراق وتستهدف عمليات قتل واغتيالات تشكل تهديدًا كبيرًا بسبب طبيعتها المجهولة والتداعيات التي قد تنجم عنها. ويشدد على ضرورة وجود منظومات دفاع جوي متطورة من أجل تأمين الأمن القومي في البلاد والرد على أي انتهاكات تجاه الأجواء العراقية.
ويتطرق أسكندر إلى أهمية وضع توصيات شاملة حول ملف المسيرات المجهولة تشمل التوصية بتعزيز الدفاع الجوي وتعزيز الردع ضد أي خروقات. كما يشير إلى أن اللجنة المشتركة قد أعدت تقريرًا موسعًا حول هذه المسيرات في محافظة ديالى، حيث تثير هذه الحوادث العديد من الشكوك والتساؤلات حول جهات التأثير والمؤثرين وراء هذه المسيرات. ويؤكد المصدر على أهمية التحقيق في إمكانية استخدام أساليب الحرب الإلكترونية أو الأساليب التقليدية في إسقاط تلك المسيرات وأسلحتها، مع وجود تساؤلات حول هوية أصحاب تلك التقنيات في ظل قلة الإمكانيات المتاحة.
تثير حوادث المسيرات المجهولة في العراق قلقًا كبيرًا وتعزز الحاجة إلى تحسين قدرات الدفاع والردع ضد انتهاكات الأجواء الوطنية، حيث يجب على السلطات اتخاذ إجراءات دقيقة لمواجهة هذه التحديات وحماية الأمن والاستقرار في البلاد. يصبح من الضروري تحديد هوية الجهات المسؤولة عن هذه المسيرات واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المضرة بالبلاد والمواطنين.