شهدت محافظة ديالى في الأيام الأخيرة انسحاب عدد من المرشحين عن تحالف “تقدم”، حسبما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد علقت مفوضية الانتخابات بديالى على هذه البيانات، مشيرة إلى أنها تنظر إلى “ورقة الاقتراع” وتتعامل بها. تم تداول بيان انسحاب المرشح عمر الدايني من تحالف تقدم في محافظة ديالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أكد الدايني أن سبب انسحابه هو عدم التزام التحالف معه وعدم استجابته لمطالبه الشخصية، وأنه قرر عدم مشاركتهم في السباق الانتخابي. كما انسحب المرشح مازن زهير العبيدي من تحالف تقدم بديالى نفسه بسبب عدم تلبية مطالب جمهوره ووجود تمييز وتباين في تقريب بعض المرشحين بعيدًا عن الكفاءة والنزاهة.
من جانبها، ردت مفوضية الانتخابات بديالى على ما سمته “بيانات الانسحاب عبر منصة الفيس بوك”، موضحةً أنها لم تتلق أي تبليغ رسمي بانسحاب أي مرشح، وأنها ستتعامل مع ورقة الاقتراع التي تحتوي على قوائم المرشحين. وأشارت إلى أن كل صوت يحصل عليه مرشح اعلن انسحابه على أنه صوت يؤخذ به له ولقائمته، لأن أوراق الاقتراع ستوزع في التصويت الخاص.
لقد شهدت محافظة ديالى انسحاب 8 مرشحين من قوائم مختلفة خلال الفترة الأخيرة، وكان السبب وراء ذلك هو قلة الدعم أو التمييز بين المرشحين خلال الحملات الانتخابية. وتم هذا الانسحاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم يصل أي تبليغ رسمي للمفوضية بذلك.
يبدو أن الانسحابات من التحالف “تقدم” في محافظة ديالى أثرت بشكل كبير على الحملات الانتخابية، وأن الأسباب تتراوح بين قلة الدعم وعدم التزام التحالف مع بعض المرشحين. ومن جانبها، ردت مفوضية الانتخابات بديالى بتصريحات لموقع “بغداد اليوم”، مؤكدة أنها ستتعامل مع ورقة الاقتراع وستحترم كل صوت يحصل عليه المرشح سواء كان قد أعلن انسحابه أم لا.