أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة توحيد المواقف وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين في غزة. جرى اللقاء على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض واستعرض الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعدوان المستمر على قطاع غزة. وأكد الرئيس العراقي موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية ودان الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لتحقيق العدالة وضمان حماية المدنيين.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف العراق الداعمة للقضية الفلسطينية وأكد أنها تعبر عن الأواصر العميقة التي تجمع الشعبين. وأكد بدوره أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وجرائم إبادة شاملة وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة لضمان سلامة الفلسطينيين. وشدد الرئيسان على ضرورة التعاون والتنسيق وتوحيد المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المتبادل وتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وحاجة ماسة للدعم والتضامن الإقليمي والدولي لحماية المدنيين وضمان السلام والاستقرار في المنطقة. ومن المهم أن يتحد العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي في حماية الأبرياء والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء العنف والاضطرابات التي تهدد السلام في المنطقة.