اندلعت مظاهرات غاضبة في الأردن ولبنان وتركيا عقب القصف العنيف الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة. وقد تم تصنيف هذا القصف كجريمة إبادة جماعية، حيث قتل وأصيب حوالي 800 شخص. شهدت مدينة اسطنبول تظاهرات حاشدة ومحاولات لاقتحام السفارة الإسرائيلية، كما شهدت العاصمة الأردنية عمان تظاهرات مشابهة ومحاولة إحراق السفارة الإسرائيلية. في لبنان، شهدت أيضًا تظاهرات حاشدة، ورُفعت شعارات تطالب بإسقاط حكومة محمود عباس في الضفة الغربية الفلسطينية. وأعرب المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني عن استنكاره للقصف الذي استهدف مستشفى المعمداني، وصفه بأنه جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية. وأدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم القاتل الذي استهدف المستشفى في غزة، ودعت إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني. وأكد المدير العام للمنظمة أن هذا الهجوم ينتهك القانون الدولي والإنساني.
صرح الأمين العام للجامعة العربية بأنه يدين الهجوم على المستشفى ويدعو الدول الغربية إلى وقف هذه المأساة فورًا. وأكد أن الأجهزة العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون من عقابهم. واعتبرت مصر هذا القصف المنسق للمنشآت والأهداف المدنية انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي والإنساني. وطالبت إسرائيل بوقف سياسة العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة. وتدخل الشركاء الدوليون بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
القصف العنيف لمستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي تسبب في مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين أثار غضبًا في الأردن ولبنان وتركيا. احتشدت الآلاف من المتظاهرين في اسطنبول وعمان وبيروت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم لهذا الهجوم العنيف. نددت منظمة الصحة العالمية ودعت إلى توفير الحماية اللازمة للمدنيين وتقديم الرعاية الصحية في قطاع غزة. كما أدين هذا الهجوم من قبل عدة دول عربية ودولية، التي اعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني. طالبت مصر والجامعة العربية بوقف سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، في حين دعت الدول الغربية إلى التدخل الفوري لوقف هذه المأساة.