حمل تحالف الفتح السياسي في العراق، اليوم الأحد، الكيان الصهيوني مسؤولية استهداف معسكر كالسو في محافظة بابل. أكد عضو التحالف عائد الهلالي في تصريحات صحفية أن بعض المقذوفات التي استهدفت قاعدة كالسو في المسيب للحشد الشعبي ما زالت سليمة ويمكن تحليلها لمعرفة منفذي أو داعمي هذا الاستهداف. وأشار إلى أن اللجنة التحقيقية المكلفة لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل ما حدث في القاعدة، وكذلك أعلنت الولايات المتحدة رفضها للقيام بأي عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، ما قد يشير إلى احترامها لوجود السوداني وزيارته للولايات المتحدة. وعبر عن اعتقاده بأن القصف الذي حدث قد يكون من تنفيذ صهيوني، مشيرًا إلى أن اللجنة التحقيقية ستقوم بتحليل الصواريخ المتفجرة داخل القاعدة لمعرفة نوعها والجهات المسؤولة عنها.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان رسمي أن القوات الأمنية تمكنت من ضبط صاروخ سقط في قاعدة كالسو العسكرية في محافظة بابل. وأشار البيان إلى أن الصاروخ كان لا يزال في حالة جيدة، وتم إرسال فرق تفكيك المتفجرات للتعامل معه بشكل آمن ومنع وقوع أية خسائر. وأكد البيان أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث والتعرف على الجهة التي نفذت هذا الاستهداف، مع التأكيد على دعم الأمن القومي وحماية السيادة الترابية للعراق.
علاوة على ذلك، جددت الولايات المتحدة تأكيدها على رفضها لتنفيذ أي عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية، بناءً على طلب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وأشارت الولايات المتحدة إلى أهمية احترام سيادة العراق وضرورة التعاون للحفاظ على استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية. وأكدت على ضرورة التحقيق في الحادثة بدقة وتحديد الجهة المسؤولة عنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات التي تهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها.