أكد القيادي في تحالف الفتح، علي حسين، على أن رؤية الإطار التنسيقي لاستبدال جميع المحافظين بوجوه ودماء جديدة تعتبر الحل الأفضل والأنسب في إدارة المحافظات. وأشار إلى أن السماح لبعض المحافظين بولاية ثانية قد يؤدي إلى تأسيس ديكتاتوريات جديدة تسيطر على مقدرات المحافظات لصالح جهة معينة، مما يمكن أن يؤدي إلى تأخر في تقديم الخدمات وتطوير المحافظات ويتعارض مع النظام الديمقراطي في العراق. وقد جرت انتخابات مجالس المحافظات في الثامن عشر من الشهر الحالي، بنسبة مشاركة انتخابية قد بلغت 41%.
هذا البيان يعكس الجدل القائم في العراق بشأن استبدال المحافظين بوجوه جديدة ويسلط الضوء على أهمية الإطار التنسيقي لضمان أن يكون هناك مجلس حاكم قائم على الاستقرار والتنمية في كل محافظة. إن رؤية حسين تؤكد أهمية اعتماد وجوه ودماء جديدة لتطوير المحافظات وتجنب إقحام العملية السياسية في ديكتاتوريات جديدة. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا النهج مثيراً للجدل بسبب احتمال تعثر الخدمات وتطوير المحافظات بسبب ضعف التجربة والكفاءة في إدارة المحافظات التي تم تعيينهم.
في الوقت نفسه، يعكس البيان أيضاً ترحيب العراق بالانتخابات المحلية ومشاركة الناخبين في تحديد مجالس المحافظات. إن النسبة البالغة 41% للمشاركة الانتخابية تشير إلى استجابة إيجابية من الناخبين، وهو ما يعكس رغبتهم في تحديد مسار المحافظات المستقبلي. يبرز هذا البيان أهمية تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية في العراق وضرورة إيجاد حلول سياسية تتوافق مع مصالح الشعب العراقي.