قامت قيادية في تحالف الفتح، علي حسين الفتلاوي، بوصف القمة الإسلامية في الرياض بأنها القبة الحديدية للكيان الصهيوني وتجاه ضربات المقاومة الفلسطينية والإسلامية. وأشارت إلى أن الدول الإسلامية ما زالت تترنح بمواقف مخجلة تجاه تصاعد الجرائم الجنونية للكيان الصهيوني في قطاع غزة. أكدت أن مؤتمر الرياض أو القمة الإسلامية هو مجرد اجتماع ولا يمكن توقع صدور أي قرارات حازمة حيال جرائم الكيان الصهيوني.
هذا الموقف يأتي في الوقت الذي انعقدت فيه قمة عربية إسلامية استثنائية في الرياض بدلاً من القمة العربية المقررة لمناقشة التطورات الحالية في غزة والأراضي الفلسطينية، وذلك اعتراضًا على تصاعد العنف والجرائم ضد الفلسطينيين. ولا تزال الشعوب الإسلامية تنتظر تحركات ملموسة وإجراءات فعالة من قادتها للتصدي للعدوان الصهيوني وتقديم الدعم المطلوب لشعب فلسطين في مواجهة هذه الأزمة.
يرى الفتلاوي أن القمة الإسلامية ليست سوى اجتماع يعبر عن انتقادات دولية وإدانة بالأفعال الفاضحة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، دون اتخاذ أي إجراءات فعالة للتصدي لهذه الأعمال العدوانية. ويرى أن هذه المؤتمرات لا تصدر أي قرارات حازمة وتظل ميتة سريريًا في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.