وصف النائب عن تحالف الفتح علي تركي الجمالي لقاء رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بالسفيرة الأمريكية في بغداد آلينا رومانوسكي بأنه “مخجل”. وأشار الجمالي إلى أن اللقاء غير مستغرب بالنسبة له، لأن السفيرة تمثل المحاصصة وليس العنوان الحقيقي لرئيس الجمهورية. كما أضاف أن لقاء الرئيس رشيد مع السفيرة رومانوسكي كان استكمالًا للقاء الذي جرى مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني والقائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال جويل فول الذين أكدوا استمرار التواجد العسكري الأمريكي في العراق.
وأعرب النائب عن استياءه من هذه اللقاءات التي يعتبرها استمرارًا في الوصاية الأمريكية على العراق، ووجه انتقادات حادة لرئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد واتهمه بالتآمر والتواطؤ مع القوى الأمريكية للحفاظ على مصالحهم الشخصية على حساب مصالح العراق وشعبه.
وفي هذا السياق، اعتبر الجمالي أن السياسة الخارجية العراقية باتت تعتمد على توجيهات ومطالب القوى الأمريكية، وطالب بضرورة تغيير هذه السياسة وتبني سياسة خارجية مستقلة تحفظ مصالح العراق وشعبه.