أكد عضو تحالف الفتح العراقي علي الفتلاوي أن الحشد الشعبي المقاوم في العراق ينتظر أمر الإمام المهدي للمشاركة في الدفاع عن فلسطين وتحرير القدس. وأضاف الفتلاوي أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بالوقوف إلى جانب إسرائيل ستواجه ردة فعل من المقاومة في العراق وباقي دول المحور، وأشار إلى وجود ارتباط وثيق بين المقاومة في مختلف البلدان العربية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. وأكد الفتلاوي أنه في حال استشعر العراقيون الخطر الذي يواجه الفلسطينيون في غزة والقدس، ستتفعل المقاومة في العراق وستزداد الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل في آن واحد.
وتابع الفتلاوي بأن تصريحات بايدن التي أكد فيها وقوفه إلى جانب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ستواجه موقفًا عراقيًا ومن المحور العربي لدعم المقاومة الفلسطينية تحت قيادة الإمام الخامنئي. وأشار إلى أن هذا الموقف الأميركي سيواجهه استنكاراً وانتقادات مستمرة بسبب الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. واستنكر أيضًا النظام العقائدي في سوريا والعراق ودوره في دعم المقاومة في فلسطين وسط تصاعد الضغوط على المحتلين ودعم المظلومين.
وختم الفتلاوي تصريحه بأن العراق وباقي دول المحور العربي سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية تحت لواء الإمام الخامنئي لمواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم. وأكدأ على أن الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل سيزداد تزايدًا مع تصاعد الضغوط على فلسطين وانتهاك حقوق شعبها. وأعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاحتلال الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضدهم.