محتوى الخبر يتحدث عن اتهام القيادي في تحالف الأنبار الموحد عبد الوهاب البيلاوي لرئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، بتعطيل التصويت على شخصية رئيس البرلمان القادمة وعن عدم محاسبته على تهمة التزوير والتطبيع والحنث باليمين الدستوري وصفقات الفساد في المحافظات الغربية. وأكد البيلاوي أن المحاكم القضائية مطالبة بأخذ دورها تجاه الخروقات التي ارتكبها الحلبوسي في الفترة السابقة وأن عدم تطبيق القانون بحق الحلبوسي سيفتح الباب لوقوع العديد من الصفقات والمخالفات المشابهة لها.
وأوضح البيلاوي أن الحلبوسي يحاول نسف العملية السياسية وليس تعطيل تنصيب بديله في البرلمان مقابل عدم المساس بمصالحه الشخصية، مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي يحاول تعطيل التصويت على شخصية رئيس البرلمان القادمة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اجلال التصويت على رئيس البرلمان الجديد مع عدم ادراج فقرة التصويت في جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم الاثنين، لأسباب خفية وأخرى تعود إلى عدم وجود توافق بين قوى الكتل السياسية السنية.
المحتوى الثاني يتكمن عن تصريحات القيادي في تحالف الأنبار الموحد عبد الوهاب البيلاوي الذي اتهم الحلبوسي بالتآمر وتعطيل العملية السياسية، مشيراً إلى أنه يجب على المحكمة القضائية أن تتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الخروقات التي ارتكبها الحلبوسي في الفترة السابقة. وأبدى البيلاوي استغرابه من عدم محاسبة الحلبوسي رغم تورطه في قضايا الفساد وتزوير الانتخابات وعدم تطبيق القانون بحقه. وأكد على ضرورة احالة القضايا المتورط فيها الحلبوسي إلى القضاء لمعاقبته بما يستحق.
المحتوى الثالث يتحدث عن عدم وجود تواصل بين القوى السياسية السنية حول تصويت رئيس البرلمان الجديد، حيث طُرح التصويت على رئيس البرلمان الجديد إلى أجل غير مسمى وعدم إدراج فقرة التصويت في جلسة البرلمان المقرر عقدها الاثنين. ويتساءل البيلاوي عن أسباب عدم تطبيق القانون بحق الحلبوسي وعدم محاسبته على تهمه بالفساد والتزوير.