أعلنت كتلة تقدم النيابية، التابعة لزعيم الحزب ورئيس البرلمان المبعد قضائياً، محمد الحلبوسي، الترشيح الرسمي لشعلان الكريم لرئاسة البرلمان بموافقة نواب الكتلة. يأتي ذلك بعد أن أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قراراً بإنهاء عضوية الحلبوسي وعقب عدة جلسات لانتخاب رئيس جديد للبرلمان. وكانت تقارير أشارت إلى أن الكريم كان الخيار البديل الرئيسي لتولي منصب رئيس مجلس النواب، وتأتي هذه الخطوة في إطار تأكيد الكتلة النيابية على قرارها.
أنعقد اجتماع للكتلة النيابية برئاسة محمد الحلبوسي لمناقشة اختيار رئيس مجلس النواب، وانتهى الاجتماع بترشيح شعلان الكريم لتولي هذا المنصب بموافقة نواب الحزب. وأشار النائب فهد الراشد إلى أن الكريم هو المرشح الوحيد من كتلته لتولي منصب رئيس مجلس النواب، وأنه من المقرر أن تعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان يوم السبت المقبل. وكان رئيس كتلة “تصميم” النيابية عامر الفايز قد كشف عن تحديد موعد لعقد الجلسة الاولى لفصل التشريعي الجديد.
يأتي هذا الترشيح بعد انتهاء عضوية الحلبوسي بشكل رسمي عقب قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويته على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده. ومنذ ذلك الحين، عقد المجلس عدة جلسات لانتخاب رئيس جديد للبرلمان إلا أن تلك الجلسات لم تسفر عن اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.
وبهذا فإن الكريم أصبح المرشح البديل لتولي رئاسة البرلمان خلفاً لمحمد الحلبوسي، وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار الأحداث السياسية بالعراق وتغيرات القيادة السياسية في البلاد.