متحدث الحكومة العراقية يعبر عن استغرابه من الاتهامات التي وجهتها حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد فيما يتعلق بصرف المخصصات المالية والاعتداءات الأخيرة. وقد أكد أن هذه التصريحات تضر بالاستقرار السياسي والاجتماعي، وأن الحكومة العراقية تجدد موقفها الرافض لأي اعتداءات تستهدف أي أرض عراقية، سواء في الإقليم أو بقية المحافظات. وقال إن الحكومة الاتحادية قد اتخذت جملة من الإجراءات بما في ذلك فتح تحقيق لكشف ملابسات الاعتداء الأخير.
في الوقت نفسه، أعرب المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، بيشوا هورماني، عن استنكاره للهجوم الإرهابي الذي نفذه مجهولون على مقر لقوات بيشمركة كوردستان في حدود بيرمام – أربيل، وشدد على أن هذا الهجوم يعد أمراً خطيراً و إيذانا بالحرب. وحمّل هورماني الحكومة الاتحادية مسؤولية هذه الهجمات “الجبانة”، معللاً ذلك بأن المجاميع المنفذة للهجمات يتم تمويلها بالرواتب والتسليح من قبل الحكومة الاتحادية.
وفي هذا السياق، أشارت الحكومة العراقية إلى أن التسرع في إطلاق الأحكام والإدلاء بتصريحات تفتقر للدقة يسهم في تعقيد المشهد السياسي والحكومي، وأنها تعتبر أن مثل هذه التصريحات تضر بحالة الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق.