عاد أهالي قضاء القرنة في محافظة البصرة إلى إطلاق “صرخات الاستغاثة” بسبب ما وصفوه بـ”التخادم بين الشركات الفاسدة وبعض النواب والسياسيين”، الأمر الذي يمنع حل مشكلة الفساد في مشروع مجاري القرنة. وقد أظهر مشهد مصور غرق عدد من شوارع القرنة بسبب تقاعس شركة الجدار الساند التي تمت احالة مشروع مجاري القضاء إليها منذ عام 2020 بكلفة 600 مليار دينار. ورغم توقف الشركة عن العمل منذ أشهر، لم يتم التدخل من البرلمانيين أو حكومة البصرة، مما دفع الأهالي إلى المطالبة بالتدخل العاجل وحل الموضوع.
سبق لـ”بغداد اليوم” نشر الموضوع قبل عام من الان، قبل ان يتدخل احد النواب للتستر على الموضوع ووعد بانه سيتم حله قريبًا لكن لم يتم حله. ويطالب الاهالي بالتدخل العاجل وحل الموضوع من قبل بغداد او الجهات المعنية و”عدم الاستماع لتصريحات بعض السياسيين الذين يحاولون التستر على الفساد في المشاريع بالبصرة”، بحسب وصفهم. تشير التقارير إلى أن الشركة المعينة لمشروع مجاري القرنة متوقفة عن العمل دون تدخل من الجهات المسؤولة، مما دفع الأهالي إلى إطلاق “صرخات الاستغاثة” والمطالبة بالتدخل العاجل.
إن تجاهل الشركة وتقاعس الجهات المسؤولة عن مشروع مجاري القرنة في البصرة دفع الأهالي إلى إطلاق “صرخات الاستغاثة” مجددًا، مطالبين بالتدخل العاجل وحل المشكلة. حيث تشير التقارير إلى أن مشروع مجاري القرنة يعاني من تقاعس الشركة المعينة وعدم تدخل البرلمانيين وحكومة البصرة في الإيجاد حل لهذه المشكلة المستمرة. وتحذيرهم من الاستماع لتصريحات بعض السياسيين الذين يحاولون التستر على الفساد في المشاريع بالبصرة، بالاستناد إلى تاريخ تأخر الحلول السابقة المعدودة.