كشف تحالف العزم، اليوم، عن حركة سنية في ديالى تهدف إلى إنهاء أزمة الانسداد السياسي في المحافظة من خلال طرح مبدأ السلة الواحدة التي تؤدي إلى خلق مشاركة أوسع في الحكومة المحلية بما يضم الجانب التنفيذي والتشريعي. وأكد التحالف أن القوى السنية لديها تأثير كبير في ديالى وقد تدخلت في تعيين المحافظ، مشيراً إلى أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق سريع من أجل حفظ الاستقرار السياسي ومنع تصاعد التوترات.
وقال القيادي في تحالف العزم محمد الهدلوش إن الوضع السياسي في ديالى يشكل شأناً مقلقاً، وأن هناك حاجة إلى جهود استثنائية للحفاظ على الاستقرار والأمن. كما أشار إلى أن القوى السنية قادرة على تقديم خارطة طريق من خلال مبدأ السلة الواحدة التي تؤمن مشاركة متوازنة لجميع المكونات السياسية في حكومة ديالى، وذلك وفق نتائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في 18 كانون الأول.
وأكد الهدلوش أن القوى السنية لم تقدم حتى الآن أي مرشح لمنصب المحافظ، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى انفراجة سياسية خلال الساعات القادمة نتيجة للتحركات الإيجابية التي يظهرها أكثر من طرف. كما أشار إلى أن التفاهم والحوار هما السبيل لنقل ديالى إلى مرحلة أفضل بعيداً عن التصعيدات والتوترات التي لا تخدم أي طرف من الأطراف.