أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ وجود جرائم فظيعة ترتكب في سنجار بواسطة حزب العمال الكردستاني، الذي يسيطر على المنطقة ويديرها بالقوة. وأشار إلى عمليات خطف وتجنيد للفتيات وإرسالهن إلى قنديل، مطالبًا الحكومة العراقية بتنفيذ اتفاق سنجار وضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما اعتبر رئيس حزب التقدم الإيزيدي، سعيد بطوش، أن حكومة كردستان تستغل معاناة النازحين الإيزيديين في مخيمات النزوح لأغراض سياسية وانتخابية.
وفي هذا السياق، أكد قاجاغ أن اتفاق سنجار يعد الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وتحقيق عودة النازحين. في حين اتهم بطوش حكومة كردستان بالاستفادة من معاناة النازحين الإيزيديين ورغبتها في الاحتفاظ بهم في المخيمات، بينما تشهد سنجار استقرارًا أمنيًا قل نظيره. وأشارت الإحصائيات الدولية إلى وجود أكثر من 135 ألف نازح إيزيدي في مخيمات النزوح بإقليم كردستان، وأكثر من 190 ألف في إقليم كردستان خارج المخيمات.
بالإضافة إلى ذلك، أكد قاجاغ أن حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية يرتكبون جرائم فاحشة في سنجار ويقومون بممارسات غير إنسانية مثل عمليات الخطف وتجنيد الفتيات وإرسالهن إلى قنديل. وطالب الحكومة العراقية بتنفيذ اتفاق سنجار بالكامل، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون الضامن لإعادة الاستقرار إلى القضاء. علاوة على ذلك، اتهم رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش حكومة كردستان بالاستفادة من النازحين الإيزيديين لأغراض سياسية وانتخابية، مؤكدًا أن سنجار تشهد استقرارًا أمنيًا وأنه لا يوجد عائق لعودة النازحين إلا معارضة الجهات الحاكمة في الإقليم.