عُقِدَ اِجْتِمَاعٌ بَيْنَ ائْتِلاف إدَارَةِ الدَوْلَةِ الَّذِي ترَأَسَهُ رُئِيس إقْلِيم كُورْدِسْتَان نِيجِيرْفَان بَارْزَانِي مَعَ رُئِيس الْحُكْومَةِ الْعِرَاقِي مُحَمَد السُّودَانِي حَيْثُ أَكَّدَ بَارْزَانِي تَحَقُقَ اتّفَاقٌ مُبَدَئِيٌّ بْشَأْن مَلَفّ النَّفْطِ الَّذِي يَعْدّ أَحَد أَبْرَز الْمُشَاكِل الْعالِقَة بَيْن بَغْدَاد وَالإِقْلِيم. وَفِي حَدِيثه لِلصّحَفِيّين بَعْد لِقَائِه رُئِيس الحُكَومَة، شَكَرَ بَارْزَانِي جُهُودَه الْخَاصَّة بِحَلّ الْمُشَاكِل بَيْن بَغْدَاد وَكُورْدِسْتَان وَأَشَارَ إِلَى أَنّه يَعْمَل عَلَى خَدْمَة الْعِرَاق كَكُلِّ بِمَا فِي ذَلِكَ اِقْلِيم كُورْدِسْتَان.
وُجِدَ اِجْتِمَاعٌ آخَرُ تحَت شِعار “كورْدِسْتَان أَهَلٌ للحُكْم” بَرَعَايَة حَشْد الْنَّوَاس العرَاقِي وَحَضُور الْعُشَائِر الكُورْدِيَّة وَالسِّيَاسِيِّين مِن الإِقْلِيم وَالَمشَايِخ وَوُجهَاء الْقَبَائِل العرَاقِيِّة. وَفِي كَلِمَةِ الافْتَتَاح قَال رُئِيس فُرْعِ الوُلاَة الْخَاص بِالْشِؤْون العَشَائِرِيَّة فِي حَشْد النَّوَاس سُلَيمَان عَبْدِ اللَطِيف سَعِيد إِنّ الْعِرَاق تَمُرُ بِمَرَحَلَة إِعَمَار وَاِعْمَار قَادِتِنَا الكُرْدِيِّينَ تَحْتَ شِعَار “كُورْدِسْتَان أَهَلٌ لِلْحُكْم” وَعَلَى الْعِبرَي هُم أَهَل للْحُكْم وَعَرَب الشَام حَقّ الدُوْلَة.
وَتُعتَبَر هَذِه أَحَدُ الْمُبَادِرَات التي يُحَاوِلُ الإِقْلِيم الْبَاقِي مِن الْعِرَاق أَن يَسْتَفِيدَ مِنهَا لِبَنَاء دُوْلَة قَوِيَّة بِقِيَادَة الْكُرْد واشَارَ عَبْدِ اللَطِيف سَعِيد إِلى أَن الْعِرَاق يَتَعَرَض لمحَاولات فَصْل بَعْض أَجْزَاء الْعِرَاق مَمَا يحْتَمل حُلول دُوْلَة كُرْدِيّة وَحِينهَا لَا يَكُون العِرَاق سُلْيمًا ويْجِب الْحِذْر وَالِا يُسْتَغْلَ هَذَا الْأَمْر فِي تَقْسِيم الْعِرَاق لِنَسْلَم الْكُرْد مِن هَذَا النَّوع مِن التأثيرات.