وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، يدرس الرئيس الأميركي جو بايدن ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأميركية في العراق وسوريا. يواجه بايدن ضغوطًا متزايدة من الجمهوريين للرد على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية. قد يقوم الرئيس الأميركي باستخدام القوة العسكرية والغارات الجوية لمنع تحريض السياسة الداخلية للعراق ضد الولايات المتحدة.
تعرضت قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابات طفيفة. وعلى خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في مواجهة حركة حماس، هددت عدة فصائل مقربة من إيران بمهاجمة مصالح أميركية. بعد تصاعد التوترات، تدرس إدارة بايدن الرد بشكل موحد على هذه الهجمات من خلال تعزيز قوة القتال وإرسال المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.
يعمل بايدن على تحذير المرشد الإيراني علي خامنئي من أن الولايات المتحدة سترد إذا استمرت إيران في التحرك ضد القوات الأميركية. المسؤولون الأميركيون يرون ضرورة الرد على هذه التهديدات للحفاظ على سلامة قواتهم ومنع تحويل المشكلات الصغيرة إلى مشاكل أكبر. يعتبر الغارات الجوية على الميليشيات في سوريا خطوة مناسبة لمنع استفزاز السياسة الداخلية في العراق ضد الولايات المتحدة. ويهدف الرد على هذه الهجمات إلى عدم السماح بالهجمات المجانية على القوات الأميركية.