رد مجلس محافظة ديالى على هذا الترشيح بالقول إنهم سيبدأون في دراسة هذا الموضوع، وسيتم التصويت على تعيين المحافظ الجديد في اجتماع قادم. وقد أثار هذا الترشيح جدلاً واسعاً في العراق، حيث اعتبر البعض أنه يعود لمحاولة المالكي تعزيز نفوذه في المحافظة الواقعة في منطقة شيعية، بينما اعتبر آخرون أن التميمي لديه الكفاءة والخبرة لتولي هذا المنصب.
كما أشارت التقارير إلى أن العراق يشهد حالياً أزمة سياسية واقتصادية خانقة، تتسبب في تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين. وتأتي هذه التحركات السياسية في إطار محاولات تشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الشعب العراقي وتحد من تفاقم الأزمات المتعددة التي يواجهها البلاد منذ سنوات.
وفي هذا السياق، يعد تعيين محافظ ديالى شخصية مهمة جداً، لأن المحافظة تعتبر إحدى المناطق الحساسة في العراق، حيث يشهد الاقليم توتراً أمنياً مستمراً ونزاعات عشائرية تعتبر تهديداً لاستقرار المنطقة. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه العراق، إلا أن الشعب العراقي يأمل في عبور هذه الأزمة وبناء مستقبل أفضل للجميع.