كشفت مصادر أمنية في بغداد اليوم عن دور قوات النخبة التي وصلت إلى محافظة ديالى قبل أكثر من أسبوعين قادمة من بغداد، في العملية الانتخابية. وقد أكدت تلك القوات أنها وصلت بعد 24 ساعة من مجزرة العمرانية بديالى قبل أسبوعين، ولم تشارك في خطة أمن الانتخابات للتصويت، بل وضعت كقوات طوارئ تحسباً لأي موقف. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية التي شاركت في تأمين مراكز 44 مركز انتخابياً في ديالى كانت من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والتشكيلات الساندة، ولم تشارك أي قوة من خارج المحافظة.
وأوضحت المصادر أن قوات النخبة كانت تراقب المشهد بشكل عام من خلال غرفة العمليات وكانت رهن التدخل عند الضرورة في حسم أي موقف، وقد أطمئن وجودها الناس بشكل عام لمنع بروز أي اشكاليات في القواطع الانتخابية في ظل شراسة التنافس. ولم تشارك هذه القوات في تطبيق خطة تأمين الانتخابات، ولكن تمركزت في أكثر من 140 محطة على مستوى ديالى.
عادة ما تحتاج محافظة ديالى لقوات أمنية من العاصمة بغداد نظراً للطبيعة المعقدة في محافظة ديالى على صعيد النظام الاجتماعي والشعبي والأمني، ولذلك كانت قوات النخبة تعتبر جزءاً مهماً من الخطة الأمنية في هذه المنطقة.