كشف الإطار التنسيقي في بغداد عن عدم قيام القوى السياسية بتنظيم احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في بغداد. وأشار النائب عن الإطار التنسيقي سالم العنبكي إلى أن هناك أطراف سياسية تريد بقاء القوات الأمريكية في العراق لمنافع شخصية أو سياسية، ولذلك لا توجد دعم كامل من قبل القوى السياسية للاحتجاج المليوني. وأشار إلى أن التوجه نحو الضغط الشعبي للتظاهر من أجل الضغط لإخراج القوات الأمريكية من العراق ممكن جدا خلال المرحلة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حول إمكانية طلب العراق إنهاء الاتفاقية الأمنية مع أمريكا، بسبب استمرارها بقصف مقرات الحشد الشعبي واغتيال قياداته. وأعرب عضو اللجنة مهدي تقي عن عدم القبول بأي اتفاقية تكون مبررا لأي عمل عدواني أمريكي وعدم القبول بأي انتهاك لسيادة العراق. وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن التحالف الدولي أصبح عامل عدم استقرار للعراق وأن هذا المسار يدفع الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمته.
بدأت السبت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش خلالها وتأمل بغداد بأن يؤدي هذا الحوار إلى خفض تدريجي لقوات التحالف على أراضيها.