أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة أكثر من 14 عامًا على لاجئ عراقي بتهمة محاولة جلب فرقة اغتيال تابعة لتنظيم داعش لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش. ووجه اللاجئ شهاب أحمد شهاب اللوم لبوش في الفوضى التي عمت العراق بعد الحرب الأمريكية في عام 2003 وإطاحة بصدام حسين. وأمر القاضي بقضية شهاب بمواجهة 15 عامًا من الإفراج تحت الإشراف.
وكشفت وثائق قضائية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مؤامرة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، يرتبط بها مواطن عراقي يقيم في الولايات المتحدة. وأوضح ممثلو الادعاء أن شهاب دخل الولايات المتحدة بتأشيرة حصل عليها من مسؤول فاسد في السفارة الأمريكية في العراق، وبمجرد وصوله إلى هناك، سعى بشدة للبقاء، وقدم طلب لجوء وحاول أيضاً تنظيم زواج مزيف.
وتجسدت قضية شهاب في فشل نظام الهجرة الأمريكي، حيث سهلت له الوصول إلى البلاد والحصول على تأشيرة بفضل مسؤول فاسد في السفارة الأمريكية في العراق، ولاحقاً حاول تسوية أوراقه وتنظيم زواج مزيف في محاولة للبقاء في الولايات المتحدة.