تشهد حكومة كركوك المحلية صعوبات كبيرة في التشكيل، حيث يواجه جميع الأطراف صعوبة في التوصل إلى اتفاق بسبب تمسك كل طرف بقراره. وقد أدت هذه الصعوبات إلى تأخر تشكيل الحكومة الجديدة في المحافظة، مما يشكل تحديات كبيرة أمام إدارة المحافظة ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية لأهل كركوك. على الرغم من اقتراح زعيم تحالف الفتح هادي العامري، إلا أن هذا الاقتراح لاقى رفضًا شعبيًا، مما أضاف صعوبات إضافية إلى عملية التشكيل.
تشير التطورات إلى أنه بدون التوصل إلى تفاهم وتنازلات من جميع الأطراف، لا يمكن تشكيل الحكومة الجديدة في كركوك. ويشدد الأطراف المعنية على ضرورة التفاوض بشكل جدي ومسؤول من أجل تجاوز الأزمة وإيجاد حل مناسب بما يخدم مصلحة الأهالي. في هذا السياق، قدم زعيم منظمة بدر، هادي العامري، مرشح تسوية لمنصب محافظ ديالى بهدف التسوية السياسية في المحافظة، إلا أن هذا الاقتراح أيضًا لاقى رفضًا شعبيًا، مما يظهر تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تعتبر كركوك وديالى من المحافظات التي لم تحقق تقدمًا في تشكيل حكوماتها المحلية بعد اجراء الانتخابات، مما يتسبب في عرقلة العملية السياسية ويثير مخاوف بشأن الاستقرار في تلك المناطق. يعكس ذلك تعقيد الوضع السياسي والأمني الحالي في تلك المحافظات، الذي يتطلب حلاً جذريًا وتوافقاً من جميع الأطراف للخروج من الأزمة.