يترقب العراق زيارة الرئيس التركي إلى بغداد، والتي من المتوقع أن تختتم باتفاقية تحدد حصص المياه العراقية وتسمح ببناء سد جزرة على نهر دجلة في تركيا. هذا الاتفاق سيكون شرطاً للموافقة على بناء السد، الذي يعتبر مشروعًا زراعيًا هامًا للعراق ويؤثر على إمدادات المياه لسد الموصل. العراق يسعى للتوصل إلى اتفاق واضح ومنصف مع تركيا بشأن توزيع مياه نهري دجلة والفرات.
وتؤكد وزارة الموارد المائية العراقية أن المياه أصبحت محدودة بسبب قلة الهطول وتقليل تركيا وإيران لإمدادات المياه. وترى العراق أن بناء سد جزرة في تركيا سيؤدي إلى تقليص إمدادات المياه للعراق، لذلك يطالب بإبرام اتفاق ضمان حصصاً مائية عادلة وواضحة. تصل الصادرات التركية للعراق إلى 25 مليار دولار سنوياً، وهناك تهريب للنفط لتركيا من قبل حزب بارزاني.
من المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس التركي إلى بغداد حلولاً جذرية للمشكلات المائية بين البلدين، حيث ستوقع اتفاقية تحدد حصص العراق المائية. يتم التحضير لهذه الزيارة بتعاون مستمر بين الوزارات والفرق الفنية العراقية والتركية. يجب على العراق ضمان تحقيق توزيع مياه الأنهار بشكل عادل ومنصف، وأن يحصل على حصته العادلة والمؤمنة من الموارد المائية المشتركة التي تصل إليه.