ذكر عضو اللجنة المالية النيابية، جمال كوجر، أن انخفاض أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي يعود إلى تخوف المواطن من التذبذب الحاصل وعدم استقرار الأسعار. وربط ذلك بالموازنة التي توقفت قبل الانتخابات المحلية، وأشار إلى تحول الحكومة نحو التعامل الإلكتروني في العام المقبل، ويعتبر ذلك تطورا إيجابيا. وأكد كوجر أن الدولار قد يشهد انخفاضا أكبر عند صرفه أمام الدينار العراقي، خاصة مع استئناف صرف الموازنة بشكل أكبر، وتطبيق الحكومة للنظام الإلكتروني، الذي يهدف إلى تقليل التعامل المالي بالدولار.
وفي سياق متصل، أشار كوجر إلى أن سعر الصرف الحالي في السوق غير حقيقي، مشيرا إلى أن التخوف من التذبذب يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض في الأسعار، ودعا الحكومة إلى بدء صرف الموازنة بشكل أكبر لتحقيق استقرار في السوق وسعر الصرف. وأعرب كوجر عن قلقه من عدم وجود مؤسسات مالية رصينة تتحدث عن الاستيراد والتصدير. كما أكد أن الحكومة لم تصرف الموازنة خلال فترة الانتخابات المحلية لتجنب استغلالها في الحملات الانتخابية.
وفي نهاية حديثه، شدد كوجر على أن السعر الحقيقي للدولار يجب أن يحدده معيار الحاجة، وأن التحول نحو التعامل الإلكتروني يعتبر خطوة إيجابية ومهمة في تقليل التعامل بالدولار وتحقيق الاستقرار في السوق المالي.