دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله، المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن ومنع التجاوزات التي تهدد استقرار العراق وسيادته. أعرب عن إصراره على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، مؤكداً أن عمليات الولايات المتحدة ترتكب لتتسبب في عرقلة العمليات الجارية والإساءة للاتفاقيات ومحاور التعاون الأمني المشترك. وأشار إلى أن هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة. وأشار إلى أن القوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة، تنزلق إلى أفعال مُدانة وعدوانية غير مبررة على الأراضي والسيادة الوطنية العراقية.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية قصفت مواقع كتائب حزب الله في العراق ردًا على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 يناير، و24 يناير. كما أنها أكدت أن القوات الأمريكية شنت ضربات رد مستمرة في العراق وقامت بتوجيه ضربات جوية أحادية الجانب ضد ثلاث منشآت استخدمتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق.وقد استهدفت هذه الضربات مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين وتدريب الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه.
وقد شنت طائرة أمريكية قصفً جويً استهدفت به قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي ضمن قضاء جرف النصر شمال محافظة بابل وذلك رداً على إصابة أربعة جنود أمريكيين بمهاجمة الفصائل المرتبطة بإيران بقاعدة عين الأسد. وبسبب تلك الهجمات الأمريكية تصبح حياة العسكريين الأمريكية في محافظة بابل في خطر
بالنسبة إلى كتائب حزب الله، ردّت قائدها العام، أبو فلاح العفجي في تغريدة ان الضربة الامريكية لن تمر بدون تداعيات وان الولايات المتحدة تهدّد الان بدخول دوامة لا تعرف كيف تخرج منها ووعدت بأن الرد على الضربة الجوية الامريكية سيكون حاسماً ومميتاً ، وقال إن المقاومة ستُصوّب وترد بالمثل وستكون الرد انطلاقاً من أراضينا.
وهذه الأحداث تظهر استمتاع الميليشيات بضوء أخضر واشارات من الجهات الحكومية العراقية وواشارت تلك الاحداث الى وجود نوع من التنسيق مع الميليشيات من قبل الجهات الحكومية الخارجة عن القانون العراقي.