تبينت لجنة القانونية النيابية في العراق أنه لا وجود لأي تحركات أوروبية تهدف إلى عرقلة تشريعات معينة، وذلك بعد كشف نائب عن تدخل منظمات أجنبية في مسار تشريع قانون مكافحة البغاء. وأكد نائب عنوز أنه لا توجد ضغوطات من دول أوروبية لعرقلة التصويت على تلك القوانين، وطالب بالشفافية في التعامل مع الضغوط والعراقيل التي تطرح، كما أكد رفض لقاء أي سفير خارج قبة مجلس النواب تحديدا لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي أن المجلس يمثل إرادة الشعب في سن تشريعاته ولا يخضع للتأثيرات الخارجية.
وفيما يتعلق بموضوع مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي والمثلية، أشار رئيس كتلة اشراقة كانون النيابية النائب حيدر المطيري إلى وجود تدخل أجنبي في شؤون التشريع بالعراق وتحديدا في قانون “مكافحة البغاء”، الذي يعمل البرلمان على تشريعه. وأكد المطيري رفضه أي تدخل أجنبي في شؤون التشريع، وأشارت مداخلات النواب إلى ضرورة تشريع تعديل قانون مكافحة البغاء بما ينسجم مع طبيعة القيم الاجتماعية للشعب العراقي. ووفقا لتقرير ومناقشة مقترح قانون التعديل الأول لقانون مكافحة البغاء رقم (8) لسنة 1988، فقد انصبت مداخلات النواب على المطالبة بتشريع تعديل القانون بما يعكس قيم المجتمع العراقي، وحظر التشبه بالجنس الآخر وتجريم الترويج للمثلية.
وأخيرا، أكد المندلاوي على أن مجلس النواب يمثل إرادة الشعب في سن تشريعاته ولا يخضع للتأثيرات الخارجية، وأشار رفضه لأي تدخل أجنبي في شؤون التشريع.