في حديث لرئيس كتلة صادقون النيابية، حبيب الحلاوي، أكد أن التقارب بين التيار الصدري وائتلاف دولة القانون أو حزب الدعوة الإسلامية خلال الانتخابات المقبلة غير محتمل. وأشار إلى أن الزعيم الصدري مقتدى الصدر يجتمع مع ميليشيا العصائب ولا يلتقي مع زعيم ائتلاف دولة القانون، مؤكدًا أن العلاقة بين التيار الصدري وحزب الدعوة لن تستعيد بسبب الفيتو الصدري. وأوضح أن الدعوة لانتخابات مبكرة قد تؤدي إلى توقف الخدمات وعجلة التقدم، مشيرًا إلى أن تحركات الصدر الأخيرة لا تهدف لتحقيق استعداد سياسي.
وفي سياق متصل، يشير الحلاوي إلى رفضه لاحتمالية عودة العلاقة بين زعيمي التيار الصدري وحزب الدعوة الإسلامية، حيث أكد أن اجتماع بين المالكي والصدريين غير متوقع. وأعرب عن توقعه بأن العلاقة بين الطرفين لن تُصلح مرة أخرى، مؤكدًا على أن تحالفات الصدر الأخيرة لا تهدف إلى تهيئة بيئة سياسية تعزز التقدم وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأخيرًا، يرى الحلاوي أهمية تجنب انتخابات مبكرة حتى لا تتأثر العملية الديمقراطية وتقدم الخدمات للشعب العراقي. ويحذر من تداعيات نقل الصراعات السياسية إلى المستوى التالي، مشددًا على أن الخطوات الأخيرة التي اتخذها التيار الصدري ليست إجراءات تهيئة سياسية للانتخابات المقبلة، بل هي مجرد تحركات تستهدف أهدافًا غير سياسية.