عبّرت وزارة الخارجية العراقية عن تعاطفها مع سوريا وذوي ضحايا القصف الذي استهدف حفل تخريج في مدينة حمص. أكدت الخارجية في بيانها على إدانتها لكل أشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع المجتمع الدولي في مواجهة هذه المخاطر. وقد قتل 123 مدنيًا وعسكريًا في هذا الهجوم الذي وقع باستخدام طائرة مسيرة وأدى أيضًا إلى إصابة العشرات بجروح.
وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوضع الصحي صعب جدًا في حمص، حيث ليست المستشفيات كافية ولا تتوفر مستلزمات طبية لعلاج الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة. قُتل 54 مدنياً بما في ذلك 39 طفلاً وسيدةً كانوا من ذوي الضباط، بالإضافة إلى 62 من الخريجين الجدد وحوالي 150 آخرين أصيبوا بجروح. ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الأيام المقبلة نتيجة لنقص المستشفيات والمستلزمات الطبية.
حدث الهجوم فور انتهاء حفل التخريج في حمص وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات العسكرية ومشافي أخرى في المدينة. يجب أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الرعاية الطبية للمصابين واتخاذ إجراءات لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.