كما أفادت المصادر، فإن القمة ستعقد في ظل التصعيد الحالي في قطاع غزة، حيث تتواصل الاشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص وتدمير العديد من المنازل والبنية التحتية. ومن المتوقع أن تركز القمة على استعراض الأوضاع الراهنة وبحث سبل التصعيد والتدخل الدولي لوقف العدوان وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وعبر رئيس الوزراء السوداني عن تقديره للدعوة الموجهة إليه ولبلاده، معربًا عن استعداده للمشاركة الفعالة في القمة والعمل مع باقي القادة العرب والإقليميين لإيجاد حل سلمي للأزمة بغزة. وأشار السوداني إلى أهمية تعزيز الجهود العربية والدولية لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة دعم فلسطين وحقوق شعبها في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي هذه القمة في إطار الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوتر وسط دعوات عديدة للتدخل ووضع حد للعدوان. وستكون القمة فرصة لتبادل الآراء والمبادرات بين القادة العرب والإقليميين وبحث إمكانية التدخل الفعال لإنهاء الحرب والعودة إلى عملية السلام الشاملة.